
إفران.. مقاربة ميدانية فعالة لرئيس دائرة أزرو تحل مشكل “مسيرات العطش”
هبة بريس- مكتب فاس
في وقت ما زالت فيه بعض المناطق تعاني من إكراهات البعد عن مراكز القرار، يبرز اسم رئيس دائرة أزرو كنموذج مختلف لرجل سلطة كسر النمطية، وجعل من الإدارة منصة للإنصات، القرب، والعمل الملموس.
فبفضل تحركاته الميدانية، وتواصله المباشر والدائم مع المواطنين، تمكّن من التفاعل السريع مع عدد من القضايا الملحة، أبرزها إيقاف مسيرات العطش التي عرفتها دواوير واد إفران وسيدي عدي مؤخرا، وذلك من خلال تدخلات فعالة لقيت ترحيبًا واسعًا من السكان.
ومن اللافت أن ساكنة دواوير واد إفران فضّلت الجلوس وبصوت عالي أمام بوابة العمالة مع رئيس دائرة أزرو، رشيد، ليتم الترحيب بهم داخل قاعة الاجتماعات بعمالة إفران، بحضور مختلف الأجهزة، لطرح مشاكلهم ومطالبهم، وهو ما يعكس حجم الثقة التي يحظى بها هذا المسؤول في الإقليم.
الساكنة المحلية، ومعها المنتخبون وفعاليات المجتمع المدني، تجمع على أن رئيس دائرة أزرو لا يشتغل من خلف المكاتب، بل اختار أن يكون حاضرًا في الميدان، حيث يصنع الفرق، ويعيد الثقة في الإدارة الترابية كأداة لتدبير الشأن العام برؤية إنسانية وفعالية ميدانية.
رجل سلطة بامتياز يُعوّل عليه عامل الإقليم، السيد إدريس مصباح، لما أبان عنه من كفاءة عالية، وحس عالٍ بالمسؤولية، وتفاعل دائم مع انشغالات المواطنين. صاحب الشهادات العليا في مجالات الإدارة والتدبير، لم يكتف بالمسار الأكاديمي، بل ترجم كل ذلك إلى ممارسة يومية تنبض بالضمير المهني وروح المبادرة.
فكل خطوة له تحكمها مقاربة تشاركية، تجعل من المواطن محورا وفاعلا أساسيا في التنمية. وقد استطاع أن يغيّر الصورة النمطية لرجل السلطة، ويمنح مفهوم القرب العمومي بعده الحقيقي.
واليوم، تشهد الدائرة التي يشرف عليها دينامية جديدة، تترجم فعلاً لا قولاً، أن الحكامة الجيدة تبدأ من الميدان، ومن رجال يؤمنون أن خدمة الوطن تمر عبر الإنصات، العمل، والتواضع.
وفي زمن التحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا، تظل مثل هذه النماذج عنوانًا للأمل، ورسالة قوية مفادها أن التغيير ممكن حين يجتمع الحس الوطني مع الكفاءة وروح الالتزام.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X