
الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، في تصريح حاسم يضع حداً لمحاولات الاستغلال السياسي من قبل الجبهة الانفصالية.
وجاء تصريح ستانو رداً على تساؤلات صحفية بشأن مشاركة الجبهة الانفصالية في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، المنعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح أن تنظيم هذه الاجتماعات يتم بشكل مشترك بين الاتحادين، حيث يُناط بكل طرف مسؤولية توجيه الدعوات لأعضائه.
وشدد المتحدث الأوروبي على أن حضور الكيان الانفصالي، إن تم، يكون بمبادرة من الاتحاد الإفريقي فقط، ولا يعكس موقف الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال. وقال: “موقف الاتحاد معروف جيداً، وهو ثابت: لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى الجمهورية الصحراوية، وهذا الحضور المحتمل لا يؤثر على ذلك الموقف إطلاقاً”.
ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس، حيث كانت الجبهة الانفصالية تأمل في استغلال المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية أو الترويج لاعتراف دولي مزعوم، غير أن الموقف الأوروبي الواضح يجدد التأكيد على دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية.
ويعكس هذا الموقف الثابت التزام الاتحاد الأوروبي بالشرعية الدولية، كما يعزز موقف المغرب في المحافل الدولية، خاصة في ظل تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز الشراكات مع الحلفاء وترسيخ مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مراراً رفضه الاعتراف بالكيان الانفصالي، مع دعوته الدائمة إلى إيجاد حل سياسي واقعي للنزاع في إطار الأمم المتحدة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X