
القنيطرة تتجدد وتزدهر تحت قيادة عبد الحميد المزيد.. نموذج تنموي جديد يُعيد رسم ملامح المدينة
هبة بريس- القنيطرة
تشهد مدينة القنيطرة خلال الفترة الأخيرة دينامية تنموية متسارعة، تعكس رؤية واضحة وإرادة قوية لتحديث بنيتها التحتية وتعزيز جاذبيتها كوجهة حضرية واعدة. ويعود الفضل في جزء كبير من هذا التحول إلى إشراف السيد عبد الحميد المزيد، الذي استطاع أن ينقل إلى القنيطرة تجربته الرائدة والناجحة التي بصم بها مرحلة مهمة من تاريخ مدينة إفران.
فمنذ توليه المسؤولية، بدأت ملامح التغيير تظهر بجلاء في مختلف أحياء المدينة. حسب ماعاينته “هبة بريس” شوارع نظيفة، مساحات خضراء تمت صيانتها وتوسيعها، وأوراش تنموية كبرى شقت طريقها بثبات نحو الإنجاز، ما أعاد ثقة المواطنين في الإدارة المحلية، وفتح آفاقًا جديدة أمام استثمارات نوعية.
التجربة الغنية التي راكمها عبد الحميد المزيد بإفران، المدينة التي تحولت في عهده إلى نموذج في التسيير البيئي والسياحي، تظهر اليوم بجلاء في القنيطرة، حيث أصبح تحسين جودة الحياة الحضرية هدفًا استراتيجيًا واضحًا، تُجسد معالمه في العناية بالبيئة، تنظيم السير والجولان، وإنشاء فضاءات عمومية تليق بتطلعات الساكنة.
ولعل الرهان الأكبر الذي ينجح فيه المسؤول الترابي اليوم هو استعادة ثقة المواطن في فعالية العمل المحلي، عبر مقاربة تعتمد على الحكامة الجيدة، التواصل القريب من المواطن، والإنصات لمشاغل السكان.
مدينة القنيطرة إذن على موعد مع مستقبل واعد، يخط ملامحه قائد إداري أثبت في أكثر من محطة أن التنمية ليست شعارًا، بل رؤية تُبنى بالعمل والالتزام.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X