
الملكية بالمغرب ليست مجرد مؤسسة عابرة بل هي أصل الشرعية
محمد منفلوطي – هبة بريس
شيءٌ طبيعي لا يختلف عليه إثنان، ولا تتناطح عليه عنزتان، بأن تحقيق الانتصارات يُزعج الخصوم ويربك الحسابات، وما الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب في ملف قضية صحرائه الخالدة بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله، لخير دليل على خروج بعض الكائنات لتسبح في بحر الأوهام ظنا منها أنها بمحاولاتها البائسة هذه، ستنال من استقرار المملكة المغربية ونظامها السياسي وتلاحم مؤسساتها الأمنية ووضعها الاقتصادي والاجتماعي…
( شيء طبيعي) أن تُزعج المملكة المغربية خصومها من الحاسدين الحاقدين من استقرارها الأمني وتعلق شعبها بالعرش العلوي المجيد الضامن للوحدة الترابية، طبيعي أن تخرج هذه الكائنات من جحورها لتهاجم المغرب ونظامه الملكي ومؤسساته الدستورية تبخيسا لأدوارها المتميزة تارة، وبهدف إثارة الفوضى والنعرات وخلق بيئة من التشكيك في رموز البلاد ومؤسساته من جهة ثانية..
هيهات هيهات…ما لا يعرفه هؤلاء السابحون في بحر الأوهام، بأن المغرب ماضٍ في طريقه نحو تحقيق أهدافه السيادية، استكمالا لوحدته الترابية وتطوير بنياته التحتية ورسم معالم مغرب الغد من طنجة إلى الكويرة…
ماض في طريقه دون أن يلتفت إلى الأصوات البائسة والمحاولات المغرضة..
فليعلم هؤلاء البؤساء ومن يقف وراءهم، أن المغرب هو الملكية، والملكية هي المغرب، ولا أحد من المغاربة يتصور كلاهما بدون الآخر… وواهم من يعتقد أن الملكية بدون المغرب ستستمر، أو أن المغرب بدون ملكية سيستمر….
لنُعلنها واضحة صريحة، بأن بلادنا تتعرض لحملة منسقة من قبل أعدائها لضرب وحدتها الترابية واستقرارها السياسي، وهي محاولات عقيمة تحاول ” فرملة” قطار التنمية الشاملة الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله…
ما يقع علينا اليوم جميعا، هو أن نقف سدا منيعا في وجه هذه المحاولات الفاشلة، كل واحد من موقعه، أحزاب سياسية وفعاليات اعلامية وجمعوية وحقوقية وقوى حية للرد على مثل هكذا حملات عقيمة مشوشة.
البرلماني محمد غياث عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تفاعل مع حملات التبخيس الممنهجة، والأصوات النشاز التي تتطاول على المؤسسة الملكية، وقال الرجل بأن على الجميع أن لايقفوا موقف المتفرج.
فالتاريخ شاهد، والحاضر ناطق، بأن جلالة الملك ، هو قائد مرحلة التحولات الكبرى، وهو من رسخ مكانة المغرب كقوة إقليمية وفاعل دولي يحظى بالاحترام.
وأضاف غياث في تدوينة على حسابه الشخصي، أن الملكية ليست مجرد مؤسسة عابرة، بل هي مؤسسة المؤسسات، وأصل الشرعية وضامن الوحدة والاستقرار، ومن يحاول التشكيك أو الإساءة، إنما يعبث خارج التاريخ، ويصطدم بحصن منيع اسمه العرش المغربي.
وأعلن غياث موقفه بوضوح قائلا: ” المغرب ليس ساحة للتجارب الإعلامية ولا لتصفية الحسابات، بل المغرب دولة ذات سيادة، لها مَلكها الذي يقودها، وشعبها الذي يجدد البيعة والولاء، ويقف صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة أو محاولة للنيل من رموزه”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X