
هل ستُعاد لشارع محمد الخامس كرامته مع عامل سطات الجديد؟
محمد منفلوطي – هبة بريس
لازال الرأي المحلي لمدينة سطات، ينتظر قرارات جريئة تعيد لشارع محمد الخامس تاريخه ومجده وكرامته، وهو الشارع الذي طالته أيادي ” التقزيم” وحولته إلى ذكرى بلا روح، وحوّلت جزءا منه إلى ساحة عمومية لعشاق ” لعب أوراق كارطة”، وبجنباتها آخرون (يتبولون بالعلالي، وآخرون يعاقرون كؤوس الخمر)، وبمناطقها الخضراء المجاورة، آخرون يعبثون بما بقي من أعشابها تاركين وراءهم أكواما من النفايات وبقايا الأطعمة.
من الذي يعرقل محاولة إعادة فتح شارع محمد الخامس لتسهيل حركة المرور التي باتت تعرف اكتظاظا وعرقلة على مستواه؟
للتذكير والتاريخ وجغرافية المكان، فقد كانت إحدى دورات المجلس الجماعي السابقة، وبالضبط إبان أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2023 التي عقدها مجلس جماعة سطات، فقد تضم حينها جدول أعمالها نقطة مهمة تتعلق بإعادة فتح المقطع الطرقي على مستوى شارع محمد الخامس من أمام الشباك الوحيد لرخص التعمير والبناء إلى مدارة الحرية، وهي النقطة التي حاول البعض حينها التأثير عليها لإفشال تمريرها للابقاء على ” اقبار الشارع”، مما يطرح علامات استفهام؟
فهل ستعود لهذا الشارع كرامته واسمه الخالد، مع قدوم العامل الجديد محمد علي حبوها بقراراته الشجاعة؟ لاسيما وأن شارع محمد الخامس هذا، يعتبر معلمة من معالم المدينة، لها رمزيتها بعاصمة الشاوية؟
وبالمقابل، فهل ستتخذ رئيسة مجلس جماعة سطات وباقي مكونات مجلسها، قرارات جريئة لإعادة فتحه؟
ذلك ما نأمله ونتمناه، ويأمله معنا كل سطاتي غيور، لأنه في المحصلة يختزل هذا الشارع جزءا من تاريخ كل سطاتي بذكرياته الطفولية؟
فهل حان الوقت لاتخاذ قرار شجاع يُعيد لشارع محمد الخامس كرامته بعد أن بُثر جزء كبير من ذاكرته؟
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X