
وجدة.. أزمة النقل الحضري تدفع الساكنة إلى الدراجات الكهربائية و”التروتينيت”
هبة بريس – أحمد المساعد
تتواصل أزمة النقل الحضري بمدينة وجدة، في ظل النقص الحاد في الحافلات وضعف التغطية، ما دفع العديد من الأسر والطلبة والمهنيين إلى البحث عن بدائل عملية للتنقل اليومي.
وخلال الأشهر الأخيرة، لوحظ تزايد الإقبال على الدراجات الكهربائية و”التروتينيت”، خاصة في أوساط الشباب، باعتبارها وسائل نقل اقتصادية وسهلة الاستعمال، تتلاءم مع طبيعة التنقلات القصيرة داخل المجال الحضري.
محمد، طالب جامعي، يقول في تصريح لـ”هبة بريس”: “كنت أضيّع ساعات طويلة في انتظار الحافلة أو البحث عن سيارة أجرة، أما اليوم فأستطيع الوصول إلى الجامعة في وقت أقل وبكلفة أقل بفضل التروتينيت الكهربائية.”
من جهتها، ترى فاطمة، موظفة بإحدى الإدارات العمومية، أنّ هذه الوسائل أصبحت ملاذاً للعديد من المهنيين: “اقتنيت دراجة كهربائية قبل أشهر، فصرت أوفر ثمن الوقود وأتفادى ضغط السير في ساعات الذروة، لكن ما يقلقني هو غياب مسارات مخصصة تزيد من أمان المستعملين.”
ويؤكد أحد بائعي الدراجات الكهربائية بوجدة أن الطلب على هذه المنتجات ارتفع بشكل لافت: “هناك إقبال كبير خصوصاً من الطلبة، إذ يبحثون عن وسيلة عملية واقتصادية، مع ضرورة الوعي باحترام قوانين السير، حفاظا على سلامتهم.”
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X