معاد حجي: “مونديال 2030 فرصة تاريخية لتعزيز الروابط بين الشعوب والأمم”

هبة بريس من مراكش 

على هامش حضوره في فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين و الاشتراكيين الديمقراطيين الذي ينظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مدينة مراكش يومي 2 و 3 ماي الجاري، أكد معاد حجي المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن مونديال 2020 فرصة تاريخية لتعزيز الروابط بين الشعوب والأمم.

و أضاف حجي بأن كأس العالم 2030 هو فرصة للتعايش والتضامن بين الشعوب، مضيفا أنه و في لحظة مفعمة بالفخر والإحساس العميق بالمسؤولية، التأم الحضور اليوم حول مشروع يتجاوز بكثير حدود الرياضة، إنه كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030.

و أضاف: “هذا الحدث العالمي، الذي سينظمه المغرب بشكل مشترك إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لا يقتصر فقط على بعده الرياضي، بل يحمل رسالة إنسانية كونية، ذات رمزية قوية وأفق واعد بالأمل، إنه فعل يوحد، ورسالة سلام، وفرصة تاريخية لتعزيز الروابط بين الشعوب والأمم”.

و زاد حجي قائلا:  تعرف كرة القدم بقدرتها الاستثنائية على توحيد النساء والرجال من مختلف الثقافات حول مشاعر مشتركة، ولهذا فإن كأس العالم 2030 يعزز هذا الوعد بالأخوة والتقارب، ففي عالم يواجه تحديات كبرى وانقسامات، لم يعد الحوار بين الحضارات خيارا، بل ضرورة ملحة”.

حجي أضاف كذلك: “قد شدد الملك محمد السادس، نصره الله، في رسالته الموجهة في مارس 2023 إلى كيغالي، على أن هذا الترشيح المشترك غير مسبوق في تاريخ كرة القدم، لأنه يشكل صلة وصل بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط”.

و واصل معاد حجي مداخلته قائلا: “إنها مرآة لعالم تتقاطع فيه العوالم الإفريقية والعربية والأورومتوسطية، وترشيح يوحد حول الأفضل من هذا الجانب وذاك، ويجسد تحالفا من العبقرية، والإبداع، والخبرة، والموارد”.

و جاء في كلمة المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه و بفضل موقعه الجغرافي وتاريخه العريق وتنوعه الثقافي والإنساني، يضطلع المغرب بدور محوري في هذا المشروع المشترك، فهو يمثل جسرا حضاريا طبيعيا بين إفريقيا وأوروبا، وأرضا للانفتاح والتسامح والتنوع.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى